أيَا رَامِياً يُصْمي فُؤادَ مَرَامِهِتُرَبّي عِداهُ رِيشَهَا لسِهامِهِ |
أسِيرُ إلى إقْطَاعِهِ في ثِيَابِهِعلى طِرْفِهِ مِنْ دارِهِ بحُسامِهِ |
وَمَا مَطَرَتْنِيهِ مِنَ البِيضِ وَالقَنَاوَرُومِ العِبِدّى هَاطِلاتُ غَمَامِهِ |
فَتًى يَهَبُ الإقْليمَ بالمالِ وَالقُرَىوَمَنْ فيهِ مِنْ فُرْسانِهِ وَكِرَامِهِ |
وَيَجْعَلُ مَا خُوّلْتُهُ مِنْ نَوَالِهِجَزَاءً لِمَا خُوّلْتُهُ من كَلامِهِ |
فَلا زَالَتِ الشّمسُ التي في سَمَائِهِمُطالِعَةَ الشّمسِ التي في لِثَامِهِ |
وَلا زَالَ تَجتازُ البُدُورُ بوَجْهِهِفَتَعْجَبُ مِن نُقْصانِها وَتَمَامِهِ |