أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا كَرِيمُتَزُولُ بِهِ عنِ القَلبِ الهُمومُ |
أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا مَكَانٌيُسَرّ بأهْلِهِ الجارُ المُقيمُ |
تَشَابَهَتِ البَهَائِمُ وَالعِبِدّىعَلَيْنَا وَالمَوَالي وَالصّميمُ |
وَمَا أدري إذَا داءٌ حَديثٌأصَابَ النّاسَ أمْ داءٌ قَديمُ |
حَصَلتُ بأرْضِ مِصرَ على عَبيدٍكَأنّ الحُرّ بَينَهُمُ يَتيمُ |
كَأنّ الأسْوَدَ اللابيّ فيهِمْغُرَابٌ حَوْلَهُ رَخَمٌ وَبُومُ |
أخَذْتُ بمَدْحِهِ فَرَأيْتُ لَهْواًمَقَالي لِلأُحَيْمِقِ يا حَليمُ |
وَلمّا أنْ هَجَوْتُ رَأيْتُ عِيّاًمَقَاليَ لابنِ آوَى يا لَئِيمُ |
فَهَلْ مِنْ عاذِرٍ في ذا وَفي ذافَمَدْفُوعٌ إلى السّقَمِ السّقيمُ |
إذا أتَتِ الإسَاءَةُ مِنْ وَضِيعٍوَلم ألُمِ المُسِيءَ فَمَنْ ألُومُ |