أنْوَكُ مِنْ عَبْدٍ وَمِنْ عِرْسِهِمَنْ حَكّمَ العَبدَ على نَفسِهِ |
وَإنّمَا يُظْهِرُ تَحْكِيمُهُتَحَكُّمَ الإفْسَادِ في حِسّهِ |
مَا مَنْ يَرَى أنّكَ في وَعْدِهِكَمَنْ يَرَى أنّكَ في حَبْسِهِ |
لا يُنْجِزُ الميعادَ في يَوْمِهِولا يَعي مَا قالَ في أمْسِهِ |
وَإنّمَا تَحْتَالُ في جَذْبِهِكَأنّكَ المَلاّحُ في قَلْسِهِ |
فَلا تَرَجَّ الخَيرَ عندَ امْرِىءٍمَرّتْ يَدُ النّخّاسِ في رَأسِهِ |
وَإنْ عَرَاكَ الشّكُّ في نَفْسِهِبحَالِهِ فانْظُرْ إلى جِنْسِهِ |
فَقَلّ ما يَلْؤمُ في ثَوْبِهِإلاّ الذي يَلْؤمُ في غِرْسِهِ |
مَنْ وَجَدَ المَذْهَبَ عَنْ قَدْرِهِلم يَجِدِ المَذهَبَ عَن قَنْسِهِ |