ومنتسب عندي إلى من أحبه



ومُنْتَسِبٍ عِندي إلى مَنْ أُحِبّهُ

وللنَّبْلِ حَوْلي مِن يَدَيهِ حَفيفُ

فَهَيّجَ مِنْ شَوْقي وما من مَذَلّةٍ

حَنَنْتُ ولَكِنّ الكَريمَ ألُوفُ

وكلُّ وِدادٍ لا يَدومُ على الأذَى

دَوامَ وِدادي للحُسَينِ ضَعيفُ

فإنْ يكُنِ الفِعْلُ الذي ساءَ واحِداً

فأفْعالُهُ اللائي سَرَرْنَ أُلُوفُ

ونَفْسي لَهُ نَفْسي الفِداءُ لنَفْسِهِ

ولكِنّ بَعضَ المالِكينَ عَنيفُ

فإنْ كانَ يَبغي قَتْلَها يَكُ قاتِلاً

بكَفّيهِ فالقَتْلُ الشّريفُ شريفُ


أبو الطيب المتنبي


هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي، اشتهر باسم المتنبي، وُلِدَ في الكوفة في العراق عام 915 م، وهو من أبرز شعراء العصر العباسي
المزيد عن المتنبي